جدد وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، يوم السبت الماضي، خلال رعايته حفل تسليم الشهادات لخريجي/ات العام 2015- 2016 الذي نظمته كلية الهندسة بفروعها الثلاثة في الجامعة اللبنانية، دعوته الى إيجاد فرص عمل لهؤلاء الخريجين/ات والمهندسين/ات الجدد. وقد شدد الحاج حسن على ان كل فرد في المجتمع يجب ان يضغط في ذلك الاتجاه بحسب موقعه أكان في الحزب، او التيار، او الطائفة لا سيما وان الدولة تفتقر الى التخطيط، والدين العام وصل الى 72 مليار دولار، املاً ان يفتح ملف النفط المجال أمام فرص عمل متعددة من كل الاختصاصات، وخاصة لخريجي/ات البتروكيمياء ومهندسي/ات الميكانيك والكهرباء والهندسة المدنية وغيرها من المهن والاختصاصات والقطاعات المهنية والسياحية والغذائية. كما ذكر الحاج حسن بجذر مشكلة البطالة قائلا: "نحن بحاجة سنويا الى 40 ألف فرصة عمل، وفي المقابل نحن نؤمن نحو 15 ألف فرصة عمل أي اننا نخلق 25 ألف عاطل من العمل"، مشيرا إلى انها "معركة سياسية كبيرة، ومؤكداً: "لا نريد مهاجرين/ات او رعايا او عاطلين/ات من العمل، انما نريد مواطنين/ات لهم/ن حقوقهم/ن وواجباتهم/ن". وختم الحاج حسن مداخلته قائلاً: "أود ان أطرح حلا هو التخطيط لسوق العمل وتسهيل العمل لحاملي الشهادات رغم انه يوجد خلل واضح في سوق العمل، حيث يوجد اختصاصات فيها فائض وغيرها نقص"، واعداً "بالتعاون مع عمداء الجامعات والمسؤولين لدراسة ذلك الموضوع ووضعه على السكة الصحيحة". (الديار 17 تموز 2016)