طالب تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم في 31 تشرين الاول الماضي من المجتمع الدولي وخصوصا البلدان المانحة، دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة ومنعه من الإنهيار، والإتجاه نحو المجهول، مشددا على "إننا بحاجة اليوم إلى خطة إنقاذية إستثنائية وحالة طوارئ دولية، لإنقاذ إقتصادنا"، مقترحا الاتي: 1) ضخ سيولة من العملات الأجنبية في السوق اللبنانية، 2) المساعدة على دعم الفوائد وخفضها، 3) خلق هيكلية وصندوق دولي لدعم المستوردين اللبنانيين، والسماح لهم بالتسديد لمورديهم الدوليين بالليرة اللبنانية، 4) بناء آلية ولجنة توجيهية إستراتيجية تضم المجتمع الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبلدان المانحة، وشركات التدقيق المالي الدولية، والمجتمع المدني اللبناني وقطاع الأعمال ومندوبي السلطتين التشريعية والتنفيذية، لإستقطاب الأموال الموعودة من البلدان المانحة، وضخها في السوق المحلية، 5) البدء الفوري بمشاريع الخصخصة، 6) البدء من خلال حكومة تصريف الأعمال، بتحضير مشاريع "سيدر". (الديار 1 تشرين الثاني 2019)