اشارت صحيفة النهار في تحقيق اعدته حول موسم قطاف الزيتون، تناولت فيه الموسم في منطقة بنت جبيل، الى ان رحلة الزيتون من القطاف الى المائدة لا تخلو من الصعاب والعذاب، مسلطة الضوء على "معصرة وجاروشة بنت جبيل الحديثة"، التي تستقبل عشرات المزارعين/ات يوميا وتعمل على مدار الساعة لعصر الاف الكيلوغرامات من الزيتون، اذ تعصر نحو 20 طنا من الزيتون يوميا اي ما يعادل نحو 250 تنكة زيت. وافادت الصحيفة ان موسم الزيتون يبدأ من القطاف حيث تجتمع العائلات في الكروم بهدف التعجيل في نقل المحصول الى المعصرة وهنالك تبدأ عملية العصر من خلال فرز الزيتون عن الورق والاغصان الصغيرة ومن ثم يتم غسله قبل عجنه في عجانات كبيرة، ليصفى الزيت بعدها عبر فرز الشوائب ويخرج الزيت الصافي. كذلك اشارت الصحيفة انه خلال مرحلة استخراج الزيت تلفظ العجانات الجفت (بقايا بذور الزيتون) الذي يبيعه اصحاب المعاصر للمواطنين/ات لاستخدامه في عملية التدفئة. وفيما اعتبرت الصحيفة ان مقولة ان المحصول يكون وافرا مرة واحدة كل سنتين ليست واقعية، اذ ان الاسباب في عدم وفرة المحاصيل تعود لامور عديدة ابرزها عدم الاهتمام الكافي بشجرة الزيتون وغياب الارشادات الزراعية وعدم توفير الاسمدة، اشار المزارعون/ت الى ان بعض الجمعيات الزراعية التي تعلن عن اهتمامها بالزراعة والمزارعين هي وهمية ولاتفعل شيئا. (النهار 31 ت1 2017)