رحيل إميلي نصرالله الاديبة والمناضلة في سبيل حقوق النساء

غيب الموت، يوم امس، إحدى أبرز الأديبات في لبنان والمؤيدة لحقوق النساء، إميلي نصرالله، عن عمر 87 عاما، تاركةً نحو خمسة وأربعين كتاباً متنوعاً بين الرواية والقصة والنقد والشعر وأدب الأطفال والفتيان، وبعد يوم واحد على صدور كتابها الجديد "الزمن الجميل". ولدت نصر الله في قرية الكفير الجنوبية وتلقت تعليمها الجامعي في الجامعة الأميركية في بيروت، انضمت في 1955 إلى "دار الصيّاد"، حيث بدأت حياتها المهنية في مجال الصحافة متجنبة السياسة، وفي العام 1962، أصدرت أولى رواياتها "طيور أيلول" التي نالت فور ولادتها ثلاث جوائز أدبية، كما ترجمت رواياتها الى الإنجليزية والفرنسية، علما ان ادبها يحمل خصوصية جعلته لصيقاً بحياتها التي تحركت بين عالمي القرية والاغتراب والقرية والمدينة، كما عملت نصرالله كمعلمة ومحاضرة وناشطة في مجال حقوق النساء. في رصيد الراحلة جوائز عدّة، ابرزها جائزة الشاعر سعيد عقل، جائزة مجلة فيروز، جائزة جبران خليل جبران، جائزة مؤسسة IBBY العالمية لكتب الأولاد، وسام الأرز اللبناني برتبة كومندور من رئيس الجمهورية ميشال عون، وسام معهد "غوته" الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية. (الحياة 15 اذار 2018)