ردود فعل شاجبة لاقالة المقدم سوزان الحاج حبيش

توالت ردود الفعل الشاجبة لاقالة المقدم سوزان الحاج حبيش من منصبها كمديرة لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي. ففيما تؤكد المصدر الامنية ان سبب اقالة الحاج لا يتعلق فقط باعجابها بتغريدة اهانة النساء السعوديات  بل بسولكيات اخرى سبق وعوقبت بسببها، (راجع خبر: اقالة المقدم سوزان الحاج بسبب تغريدة سياسية حول النساء(http://bit.ly/2y01XTX، اشارت جويل رزق الله، مؤسسة جمعية نساء رائدات women in front، الى "تمييز" تجاه الحاج، لانها امرأة،  موضحة ان الجميع يخطئ، ولكن عندما تصحح فورا، فإنك تستحق فرصة ثانية. وقالت انه لو كان رجل يشغل منصب الحاج واقدم على ما فعلته، لكان وجد مباشرة من يحميه، مشيرة الى ان الأعمال التمييزية ضد النساء تتزايد يوميا، ومطالبة الحكومة بضرورة اقرار قرار وطني لحماية النساء. من جهته، اكد ناشط  في المجتمع المدني طلب عدم الكشف عن هويته، ان السبب الحقيقي وراء اقالة الحاج لم يكشف بعد، موضحا ان هنالك شيء غامض في القضية، ومشيرا في هذا السياق الى التعيين المباشر لخليفة لها وهو الرائد ألبير خوري، علما ان في لبنان لا يتم تعيين المهام بهذه السرعة، الامر الذي يؤكد ان التعيين قد تم التخطيط له لفترة من الوقت. اما  المقدم الحاج، فقد رفضت في اتصال مع صحيفة لوريون لو جور التعليق على الموضوع، مشيرة الى انه لا يسمح لها الدفاع عن نفسها. (لوريون لوجور 5 ت1 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
اقالة المقدم سوزان الحاج بسبب تغريدة سياسية حول النساء!