سلطت صحيفة السفير في عددها الصادر يوم امس الضوء على تجربة الصحافية رندلى جبور، وهي اصغر عضو مكتب سياسي في لبنان، والعضو النسائي الثاني في المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، الى جانب ميراي عون الهاشم. وفي حوار اجرته الصحيفة المذكورة مع رندلى، ابنة عمّيق في البقاع الغربي، الناشطة في حزب التيار الوطني الحر، التي دخلت حديثا في العقد الثالث من عمرها، والتي درست الصحافة المكتوبة في الجامعة اللبنانية، اوضحت الاخيرة انها ترشحت الى انتخابات المكتب السياسي في التيار لثلاثة اعتبارات، اولا لأنها امرأة "والعماد عون لطالما يدعو النساء الى المبادرة، وهذا ما فعلته"، وثانيا انها تطمح الى ادخال النفس الشبابي في العمل الحزبي، وثالثا لان مهنتها كصحافية تساعدها في ايصال رسالتها الحزبية بشكل صائب. وحول تجربتها مع التيار الوطني الحر قالت جبور ان البذور العونية تفتحت لديها منذ مقاعد الدراسة ومنها الى الجامعة فالإعلام. وقد اسهبت جبور في الحديث عن مسيرتها السياسية والمهنية، من مشاركتها في تحركات التيار منذ العام 2002 على الأرض وفي الجامعة ولجنة الإعلام المركزية، وصولا الى توليها مسؤولية إعلام التيار في قضاء البقاع الغربي وفي لجنتَيْ الانتخابات المركزية والانتشار، الى جانب عملها كمراسلة ومذيعة ومُعِدّة برنامج "حكي بلدي" في إذاعة صوت المدى، وكأستاذة جامعية منذ العام 2009 في الجامعة اللبنانية الدولية وجامعة العلوم والآداب اللبنانية. كذلك اشارت جبور الى انها كصحافية وحزبية رافقت العماد ميشال عون في اثنتين من زياراته الخارجية الشائكة، سوريا وإيران، وانها اصدرت مؤخراً روايتها الأولى بعنوان "أيلا" وفازت بالجائزة الأولى للمطالعة في اليونيسكو. (السفير 5 اذار 2016)