اكدت رئيسة الهيئة العامة لمجلس ادارة المنطقة الاقتصادية في طرابلس، ريا الحسن، الاسبوع الماضي، خلال لقاء عقد في نقابة المهندسين في طرابلس بعنوان "فرص وتحديات المنطقة الاقتصادية الخاصة في طربلس- 2016" وذلك بمناسبة مرور عام على تعيين مجلس الوزراء للهيئة، ان المنطقة الاقتصادية ستساهم في عملية إعادة إعمار سوريا، حين تضع الحرب أوزارها، وفي تنشيط الحركة الاقتصادية في الشمال، وتوفير المئات من فرص العمل للشباب/ات". كما لفتت الحسن الى أن المرحلة الراهنة "تشهد خطوات متقدّمة على طريق إنهاء المرحلة الأولى من ورشة الردميات لمياه البحر من قبل الشركة المتعهّدة، مبدية "تحفّظها تجاه المبادرات الهادفة الى إنشاء مناطق اقتصادية خاصة في مختلف المناطق اللبنانية، على اعتبار أن ذلك الأمر قد يؤثر سلباً على الهدف الرئيسي من إنشاء منطقة طرابلس"، ومشيرة إلى أنه "في حال جرى بالفعل إنشاء تلك المناطق المتخصصة، فإنه على الحكومة اللبنانية وضع سياسة موحّدة لتلك المناطق حتى لا تتضارب الغايات والأهداف المرجوة". وقد توقعت الحسن ان تضع الحكومة اللبنانية موازنة تليق بالخطط المرسومة خصوصاً في ظل التنافس الذي ستتعرّض له من قبل المناطق الاقتصادية الخاصة الموجودة في المنطقة وغيرها من الدول".
(السفير، المستقبل، الديار 25 ايار 2016)