اشارت صحيفة المستقبل ان اهالي الشوف منهمكون/ات حالياً في تحضير "رب البندورة" الذي يعتبرونه من المواد الغذائية التي لا غنى عنها في قائمة المونة الشتوية لدى اهالي المنطقة. وفي حوار مع بعض الاهالي، افاد احد ابناء الشوف الاعلى، «ابو مجدي» زين الدين، قائلاً: "اعتدنا صناعة رب البندورة على الطريقة التقليدية، لمذاقه الطيب والطبيعي والخالي من المواد الحافظة والكيماوية خلافاً للرُب المعلب"، واضاف قائلا: "مع الفساد الغذائي باتت العودة إلى الغذاء الطبيعي اكثر من ضرورية، وهي اصلا عادات الآباء والأجداد". من جهتها، اشارت «ام مجدي»، الى ان «صناعة رُب البندورة تكون في اغلب الاحيان فرصة للتعاون بين الجارات، وابناء الحي الواحد، حيث تسود البهجة والفرح"، شارحة حول كيفية توزيع الادوار لانجاز العمل. (المستقبل 12 تشرين الاول 2015)