زراعة لبنان: تشديد العقوبات على المهربين واثر الجفاف في البقاع

عقد النائب جورج عقيص، من كتلة القوات اللبنانية، مؤتمراً صحافياً يوم امس في مجلس النواب، افاد فيه ان القطاع الزراعي في لبنان يعاني معضلات تُهدد استمراره بجدية، كما لفت الى غياب الخطط الزراعية المدروسة التي من شأنها وضع خارطة طريق للنهوض بالقطاع. ولخص عقيص ما يتعرض له القطاع حالياً من كساد في المواسم والامتناع عن مساعدة المزارع على تصريف الإنتاج، تهريب منتجات زراعية تنافس الانتاج المحلي، ري الأراضي الزراعية بواسطة مياه الصرف الصحي وغيرها. كذلك تقدم عقيص باقتراح قانون لتعديل مواد من قانون الجمارك بهدف تشديد العقوبات ورفع الغرامات على المهربين وشركائهم. وفي ما يتعلق بالمشاكل التي يغرق بها القطاع الزراعي، تناولت صحيفة المستقبل موضوع الجفاف المتنامي عاماً أثر عام في البقاع والذي بات يهدد فعليا الحقول والمزروعات. وفي هذا الاطار، اشارت الصحيفة الى طرق الري المستخدمة لري المزروعات في البقاع، منها طريقة الري "بالنقطة" لمزروعات محددة، مثل الخضار والأشجار المثمرة، ومنها عبر المرشات للزراعات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه مثل البطاطا والذرة والملفوف، كما اشارت الى اسلوب ثالث، يتمثل بقيام البعض في شفط مياه الآبار الى خندق بعمق متر أو أكثر بين الحقول، لتجميع المياه لاستخدامها في ري المزروعات، موضحة ان هذا الاسلوب تحمل نتائجه مخاطر بيئية وصحية خطرة، لان المياه المجمعة بهذه الطريقة تصبح خلال ساعات موطناً للبعوض والحشرات، وتتحول بعد أيام إلى برك آسنة تفوح منها الروائح الكريهة. (لمستقبل والنهار 30 حزيران و3 تموز 2018)