تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكته المتسلقة اللبنانية، زينب عبد الرؤوف سلام، للتمكن من رفع علم لبنان الموقع من رئيس الجمهورية، ميشال عون، على قمة جبل "آيلاند بيك" في "هملايا"، المعروف بـ"افرست" (راجع خبر:
https://bit.ly/2oh6HAp)، مشيرة الى ان زينب توجهت الى النيبال بمبادرة شخصية، دون ان تلقى اي دعم من الدولة اللبنانية او القطاع الخاص، وانها اضطرت الى استدانة قرض مصرفي لتحقق حلم طفولتها. وقالت زينب للصحيفة المذكورة، ان الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر، مشيرة الى تقلص عدد المشاركين/ات من 40 الى 7، وهي واحدة من الذين واللواتي استمروا/ن، كما كشفت انه في احدى الليالي هبط معدل الاوكسيجين في جسمها وكانت تخشى السقوط وان التعب كان مضن للغاية. ولفتت زينب الى انه قبل الوصول الى افرست شاهدت الكثير من المشاركين/ات في حالة صحية سيئة دفعتهم الى الانسحاب، الامر الذي شكل لديها دافعا لمواصلة رحلتها، خاتمة بالقول انه كان هنالك العديد من الاشخاص الذين تدعمهم حكومتهم واشخاص ميسورين بينما هي كانت مشاركة بمفردها. (النهار 28 آب 2018)