جاءت نتائج الانتخابات النيابية التي حصلت في 6 ايار الماضي، لناحية التمثيل النسائي، مخيبة للامال، اذ لم تتعد نسبة فوز النساء، بحسب النتائج الاولية للانتخابات، 6.8%، علما ان عدد النساء المرشحات لخوض الانتخابات بلغ فعليا 86 امرأة من اصل 598 مرشحاً/ة اي بمعدل 14.3% (بحسب ارقام وزارة الداخلية والبلديات) وهي زيادة مميزة مقارنة بالعام 2009، حيث ترشحت 12 امرأة وانتخب اربع منهن. للاشارة، فان العدد الاجمالي للمرشحات وصل الى 111 مرشحة من اصل 976 مرشحا/ة، قبل اقفال باب الترشيحات ثم انخفض عند الاقفال. وبحسب النتائج الرسمية غير المكتملة للانتخابات، التي اعلن عنها وزير الداخلية يوم امس، فاز كل من بولا يعقوبيان، حزب 7، لائحة كلنا وطني، في بيروت الاولى، رولا نزار الطبش، تيار المستقبل، في بيروت الثانية، بهية الحريري، تيار المستقبل، في الجنوب الأولى، عناية عز الدين، حركة امل، في الجنوب الثانية، ديما جمالي، تيار المستقبل، في الشمال الثانية، وستريدا طوق جعجع ، القوات اللبنانية، في الشمال الثالثة. من جهة ثانية، اشارت جمانة حداد، مرشحة كلنا وطني عن مقعد الأقليات في بيروت الاولى، الى تزوير في النتائج، لان فوزها تأكد بحسب الماكينات الانتخابية لكلنا وطني، كما قالت، لكنها فوجئت بخسارتها صباح اليوم التالي وفوز مرشح التيار الوطني الحر، مطالبة باعادة الفرز، ومهددة بالطعن امام المجلس الدستوري. وحول التمثيل النسائي، اشارت النائب بولا يعقوبيان، قبل يوم من الانتخابات، انه لا يزال امام النساء العديد من الحواجز لتخطيها من أجل وصولهن إلى مراكز قيادية في الساحة السياسية، مشيرة الى انه رغم ترشح عدد لا بأس بع من النساء، لكن "عدد قليل منهن فقط سينجح في الانتخابات"، مشيرة الى ان "لبنان لا زال بلدا ذكوريا". كذلك، اعتبرت الكثير من الناخبات، التي التقت بهن قناة "بي بي سي"، بحسب صحيفة الديار، انهن غير متفائلات جدا حول زيادة عدد النساء في البرلمان. (الديار، النهار، والنستقبل 5،6 و5 ايار 2018)