كشف "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب"، أن في سجن القبة في طرابلس 93 سجينة، 7 لبنانيات و86 أجنبية من جنسيات مختلفة، معظمهن موقوفات من دون محاكمة، وهناك 17 سجينة يعانين من التهابات ونقص في الحديد والفيتامينات، كما هناك سجينتين تعانيان من اضطرابات نفسية وعقلية، ولا آليات لنقل السجينات إلى المحاكم.
أما بالنسبة إلى سجن بعبدا الذي يستوعب 50 سجينة، فيوجد فيه 93 سجينة، والغرفة تتسع لتسع سجينات بينما يوجد فيها 21 سجينة. وتبين أن السجن يفتقر إلى الأدوية، ولا عربة مخصصة لفحص السجينات، والمستلزمات الطبية الأولية شبه معدومة، وليس هناك اهتمام بالنساء الحوامل.
ولخص المركز في بيانه مطالب السجينات بـ"العناية الصحية وتأمين الأدوية المزمنة، والإسراع في المحاكمات، وتأمين الآليات لنقل السجينات إلى المحاكم، ونقل المرضى العقليين ومدمنات المخدرات إلى أماكن صحية للعلاج، وتأمين أدوات النظافة ومستلزماتها، والتحقيق في المعلومات حول إقدام إحدى السجينات في سجن بعبدا على بيع طفلها لاحدى السجينات تحت غطاء التبني". (السفير)