سعوديات يتحضرن للعمل كسائقات اجرة

بعد ان اصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في ايلول الماضي امراً ملكيا، يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة داخل البلاد، للمرة الاولى، (راجع خبر: https://goo.gl/yiALtz)، وقبل ثمانية أشهر من تطبيق ذلك الامر، بدأت مجموعة من النساء السعوديات يتحضرن للمرحلة التي تلي تلك الخطوة، للعمل كسائقات أجرة، فقد شاركت نحو 30 امرأة، من ربات المنزل الى الموظفات، في جلسة للتعريف بالوظيفة المستقبلية، وذلك في مقر لشركة "كريم" التي تتيح استئجار سيارات مع سائق عبر الهاتف، في مدينة الخبر في شرق المملكة. وحول جلسة التعريف، قالت نوال عبد الجبار لوكالة "فرانس برس" بعد الحدث التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وهو قرار انتظرناه سنوات طويلة، قررت ان آتي الى هنا واتقدم لأصبح "كابتنة" (سائقة اجرة)، مضيفة "هذا شرف كبير للمرأة لانها تتحرر وتعتمد كليا على نفسها". كما اعتبرت عبد الجبار ان قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات سيدفع نحو صدور "قرارات اخرى" خاصة بالمرأة، بينها مكافحة "التحرش". من جهتها، أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، التي تقدم نفسها على انها أكبر جامعة للنساء في العالم، في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر، فتح مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارة. بدورها، ترى الناشطة السعودية منال الشريف التي ناصرت حق النساء في بلدها في قيادة السيارات، أن الوقت الذي كان يُفرض فيه على المرأة أن تلزم الصمت قد ولّى إلى غير رجعة. كما كتبت الشريف على موقع "تويتر" تغريدة رأت فيها أن بلدها الذي وصفته باسم "السعودية الجديدة" لن يبقى كما كان بإزاء النساء. (النهار 13 و14 تشرين الاول 2017) 
 
اخبار ذات صلة:
ليك وين بعدون: السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية!