في إطار حملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، زارت السفيرة الأسترالية المعينة في لبنان، ريبيكا غريندلاي، والسفيرة الكندية إيمانويل لامورو، يوم الاربعاء الماضي، مركزا مجتمعيا في شمال لبنان، والتقتا نساء مستفيدات من دورات تقوم بها الهيئة الطبية الدولية IMC بالشراكة مع بلان إنترناشونال" Plan International. وخلال اللقاء، وفيما اشارت لامورو إلى أن انعدام المساواة بين الجنسين هو السبب الجذري وراء العنف ضد المرأة، مشددة "علينا أن نعمل مع كل أعضاء المجتمع، بمن فيهم الرجال والفتيان، للقضاء على العنف ضد المرأة وتغيير الأعراف والمواقف والسلوكيات الاجتماعية التي تبقي على إنعدام المساواة وتصرف النظر عن قصص الضحايا"، اعتبرت غريندلاي أن القضاء على العنف ضد المرأة يمثِّل أولوية بالنسبة إلى كندا وأستراليا على المستوى المحلي والدولي على حد سواء. تجدر الاشارة الى ان "الهيئة الطبية الدولية" ، قدمت بالشراكة مع "بلان إنترناشونال"، أكثر من 15700 جلسة لتوفير المشورة في شأن "العنف المبني على النوع الاجتماعي" إلى نساء ورجال وفتيات وفتيان مستضعفين/ات منذ كانون الثاني 2017، وذلك بدعم من الحكومتين الكندية والأسترالية، كما شارك 20400 شخص أيضا في جلسات توعية على العنف المبني على النوع الاجتماعي، بحسب بيان مشترك للسفارتين. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2018)