وصفت صحيفة السفير، في سياق متابعتها للحركة السياحية والتجارية في المناطق اللبنانية خلال عيد الاضحى، الوضع الاقتصادي في سوق الخان في حاصبيا، بالجامد، على الرغم من حركة النازحين/ات السوريين/ات، الذين واللواتي يقصدونه بهدف التوفير، إضافة الى ارتياده من قبل عناصر اليونيفيل الذين واللواتي يجدون/ن فيه متعة للنظر، كونه يحوي البسطات الشعبية والتراثية الى جانب الإنتاج الزراعي المحلي. "سوق الفقراء"، كما يقول المزارع ابو منصور، الذي ينتظر يوم الثلاثاء من كل أسبوع ليعرض إنتاجه الزراعي المحلي، من تفاح ودراق وعنب وإيجاص، يعاني منذ فترة من الركود، عاكساً حقيقة الحالة الاقتصادية للمواطن/ة في تلك القرى الحدودية. وعلى الرغم من الجهود التي قامت بها بلدية حاصبيا لترميم السوق القديم، في محاولة لتنميته وتشجيع التجارة فيه، اكد عادل الذي يعمل في صناعة الفخار المشهورة في بلدته راشيا الفخار، ان الفتور بقي يحكم حركة السوق التجارية، عاكساً للوضع الاقتصادي المتردّي والأزمة المعيشية الخانقة التي يعيشها البلد بشكل عام، وما نتج منهما من تراجع في القدرة الشرائية للمستهلك/ة. (السفير 30 ايلول 2015)