نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول سوق عربصاليم الشعبي، الذي أسسه إبن البلدة حسن نظر، لإيجاد فرص تسويقية وشرائية مختلفة لأبناء البلدة، حيث تشكل الأسواق الشعبية في الجنوب ملجأً للكثير من العائلات ذات الدخل المحدود، فالبضائع المعروضة تكون أقل سعراً عنها في محال بيع الألبسة مثلاً، نظراً لما يوفره التاجر من إيجارات شهرية ورسوم بلدية وتكاليف كهرباء وماء وعمّال وموظفين.
وفيما بدأ السوق بما يقارب الأربعين بسطة تمتد على ثلاثة دونمات تقريباً، تقلص اجمالي عددها إلى عشرين بسطة، بعد التوقف المفاجئ للسوق أكثر من مرة. كما لاحظ بعض أبناء البلدة قلة الأصناف والاحتياجات، اذ بات يقتصر على بسطة واحدة من كل نوع تقريبا، بحيث دفع اهالي المنطقة اجمالاً للتوجه صوب سوق الإثنين في النبطية لشراء حاجياتهم/هن. وفيما تراجع اقبال أبناء البلدة على السوق، اصبح يشكل حاجة أساسية للسوريين/ات النازحين/ات. وقد اكدت ذلك آمنة نظر ابنة البلدة وعضوة في "الجمعية التعاونية النسائية للصناعات الغذائية"، والتي تعرض منتجات التعاونية من مربيات ومقطرات ومونة بلدية، مشيرة بحسرة الى الواقع الاقتصادي المتراجع. (السفير 27 كانون الثاني 2014)