تناولت صحيفة الديار اليوم شغل المونة، مشيرة الى عودة الاهتمام بها وتحولها الى مصدر رزق لكثير من العائلات اللبنانية في ظل الازمة التي يمر بها البلد، وذلك بعدما كانت تصارع من اجل البقاء نظراً للأنماط الاستهلاكية الجديدة. اضافت الصحيفة قائلة ان المونة باتت اليوم من اكثر الاوسمة تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى تواجد حسابات كثيرة لبيع المونة ينتمي اصحابها الى كل المناطق اللبنانية من عكّار، الجنوب، البقاع، وان معظمها لعائلات بدأت الاستثمار وبيع منتجـاتها. في هذا السياق، اشارت الصحيفة المذكورة الى تجربة "امّ الياس"، وهو حسابٌ لتسويق مونة، ناقلة عن صاحبته انها بدأت وعائلتها بتصنيع المونة عام 2011 واستمرّت حتى اليوم بفضل وسائل التواصل الإجتماعي التي ساهمت في زيادة المبيعات بشكل كبير، كاشفة ان تحضير المونـة اصبح امراً مربـحاً ومـصدر دخل أساسـي للعـائلـة، كما اوضحت ان العـمل يتـوزّع بالتـساوي على أفـراد العائلة، حيث يعمل البعض في الـزراعـة، البعض الآخر بتحضير المونة، والبعض الاخير يهتمّ بصفحات التواصل الإجتماعي. كذلك عرضت الصحيفة حكاية "امّ سمير" التي كانت تحضر المونة للبيت فقط رغم معارضة اولادها لذلك لاعتبارهم ذلك بلا جدوى، والتي افادت انه مع ارتفاع الاسعار وانقطاع بعض المواد اصبح اولادها يساعدونها ايضا، وبدأت تاليا ببيع بعض المنتجات للمساهمة في مصاريف المنزل. (الديار 13 ت2 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
المونة صناعة مربحة ستهدف الميسورين/ات في لبنان والخارج
المونة في الجنوب لم تعد تعتمد على الانتاج المحلي مما يرفع تكلفتها
اقبال كبير على المونة البلدية في بلدات العرقوب وحاصبيا لمطابقتها للمواصفات الصحية