كشفت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم عن قرار اتخذته الهيئة العليا للتأديب قضى بصرف موظفة لم تذكر اسمها، وهي رئيسة دائرة المؤسسات المصنّفة في جبل لبنان، التابعة للمحافظ، التي كان التفتيش المركزي أحالها إلى "التأديب" منذ أكثر مِن عشر سنوات، علما انها بقيت بمنصبها لحين صدور القرار النهائي. وقد جاء القرار الصرف نتيجة السمسرة التي كان يديرها صهرها لمصلحته ومصلحتها. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان صهرها كان يداوم على الحضور عند باب دائرتها، اذ هي مَن أتت به، وأصبح بمثابة موظّف هناك، هو صلة الوصل بين "الزبائن" وأختام رئيسة الدائرة: ترخيص لمحطّات وقود، مصانع ومعامل، مزارع، مقالع وكسّارات... خلافاً للأصول"، اذ لا تخرج معاملة إلا ويكون صهرها قد "قبض اللازم". كما اشارت الصحيفة الى انها ليست هي وحدها الموظفة غير المستقيمة في الادارة اللبنانية، موضحة بانه غالبا لا تحصل احالة الموظفين/ات الى هيئة التأديب إلا عندما عندما يفقد الغطاء السياسي. وفي الختام، ذكرت الصحيفة بان النائب وئام وهام تطوّع بنفسه للدفاع عن تلك الموظّفة، مهددا هيئة التأديب، التي يرأسها القاضي مروان عبود. (الاخبار 30 كانون الثاني 2018)