حمل منتدى "بيفكس 2015" بعنوان "الأعمال ما وراء الحدود" أمس، هموم وشجون قطاع الامتيازات (الفرانشايز) في لبنان، في ظل الأوضاع التي يمرّ بها لبنان اقتصادياً وأمنياً وسياسياً، إضافةً الى قصص نجاح هذا القطاع وتحدياته. والمنتدى الذي نظمته الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلاً بوزير السياحة ميشال فرعون، وحضور وزراء المال علي حسن خليل والصناعة حسين الحاج حسن والعمل سجعان قزي، أتى تأكيداً على ضرورة بسط الاستقرارين الامني والسياسي لتذليل العقبات الاقتصادية. تحدّث فرعون عن قطاع الفرانشايز الذي يؤمن 99 ألف فرصة عمل و4% من الناتج المحلي؛ أي ما يوازي 2.4 مليار دولار، كما سلّط الضوء على "المختبر اللبناني، المبدع في صنع الأفكار وتطبيقها وتصديرها الى اكثر من 40 بلداً في وقت يكتفي فيه الكثير من البلدان في المنطقة باستقبال تراخيص الامتياز من الخارج وتسويقها" ثم تحدث الحاج حسن لافتاً الى أن قطاع تراخيص الامتياز يساهم في تصدير المعرفة والمنتجات اللبنانية الى الخارج، ويشكل جزءاً من الصادرات الصناعية الى الخارج. وكانت قد أطلقت جمعية الصناعيين اللبنانيين الأول من أمس، صرخة حول القطاع الصناعي والتحديات التي يواجهها والخطوات المطلوبة لدعمه، بحسب ما قال الحاج حسن لجريدة الديار، مضيفاً أن ذلك القطاع قادر على توفير 1500 فرصة عمل جديدة سنوياً وعلى خفض العجز التجاري البالغ 17 مليار دولار. أمّا قزي، فقد رأى أن جمعية فرانشايز التي تهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في صناعة علامات تجارية جديدة، تساهم في توفير العديد من فرص العمل، وبالتالي الحد من هجرة اليد العاملة اللبنانية، وفي المكافحة الجزئية للبطالة التي وصل مستواها إلى حدود 25% عموماً، وإلى 35% في صفوف الشباب. (السفير، الديار، 14 أيار 2015)