تقدمت مريضة بعد خروجها من المستشفى اثر خضوعها لعملية جراحية بشكوى قضائية ضد طبيب التخدير بجرم ارتكابه فعل مناف للحشمة، موضحة انها استيقظت من المخدر بعد العملية الجراحية، على طبيب التخدير يتحرش بها ظناً منه أنها لا تزال تحت تأثير التخدير. وعلى أثر تلك الشكوى، استدعي الطبيب إلى التحقيق، فأنكر ما نسبته المدعية إليه، لافتا الى أنه وردته من جهة المدعية، تهديدات بتشويه سمعته، وأنه تداركاً للأمر، وخشية على سمعته وافق على دفع خمسة آلاف دولار ليس لأنه ارتكب الجرم وهو لم يرتكبه. وبحسب صحيفة المستقبل، استند القرار الظني الذي طلب اتهام الطبيب المدعى عليه بجناية وإحالته أمام محكمة الجنايات للمحاكمة، إلى اعتبار أن اقوال المدعية من خلال الحديث الذي جرى بين المدعى عليه ووكيل المدعية الذي تضمن موافقة الطبيب على دفع مبلغ مالي مقابل عدم الادعاء عليه ومن خلال عدم جزم الممرضة بعدم احتمال حضور المدعى عليه إلى غرفة المدعية بغيابها، يحمل على الظن بإقدام الطبيب المدعى عليه على التحرش بالمدعية. (المستقبل 4 كانون الثاني 2018)