تناولت صحيفة لوريون لو جور في 5 آب الماضي، المسيرة المهنية لعبير شبارو، الناشطة النسوية ونائب رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومستشارة رئيس مجلس الوزراء لشؤون المرأة حاليا، التي اكدت ان هدفها ارساء المساواة بين النساء ولرجال والغاء القوانين التمييزية بحق النساء. وقالت شبارو، انه بحكم عملها، تشهد يوميا لمعانات النساء اللبنانيات بسبب النظام الابوي المعمول به، مشيرة الى نساء ضحايا العنف الاسري والتحرش، مطلقات محرومات من اولادهن، ونساء محرومات من الميراث لصالح اخوانهن الذكور ومن منح جنسيتهن لاسرهن وغيرها من الحالات. وقالت شبارو انها هي نفسها كانت تطمح ان تصبح طبيبة لكنها اختارت اختصاص الصحة العامة لاصرار والديها ان مهنة الطب تتعارض مع الحياة الأسرية للنساء والتزاماتهن، لافتة الى انها عملت اولا في مستشفى قبل ان تتعرف على عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية د. عفيفة السيد وتنخرط في النشاط النسوي وتنضم الى الهيئة. وقالت شبارو انه بعد عمل عشر سنوات في المجال النسوي اختارها الرئيس سعد الحريري للمشاركة في انشاء وزارة لشؤون النساء، فاصبحت مستشارة وزير الدولة لشؤون المرأة السابق، جان أوغاسابيان، مشيرة الى ان التركيز انصب آنذاك على موضوع التحرش، كما لفتت الى اهمية تأييد الساسة لحقوق النساء من اجل الضغط لارساء حقوقهن. (لوريون لو جور 6 آب 2019)