تناولت صحيفة الاخبار، شهرة "عروس" لبنة أو القريشة والعسل ومتاجر صناعة الألبان والأجبان، التي تتميز بهما منطقة شتورا في البقاع، مشيرة الى ان صاحب الفكرة هو جرجورة غطاس، الذي كان يمتلك عربة لبيع الجبنة والحليب في ساحة شتورة عام 1931، ونظرا لاهمية المنطقة كمحطة بين العاصمتين اللبنانية والسورية، افتتح بعد 9 سنوات المحل الذي لا يزال قائماً حتى الآن، علما ان أول أنواع "السندويشات" التي اشتهر بها كانت سندويش مربى السفرجل والزبدة، وبعدها "عروس" اللبنة مع زيت الزيتون والنعناع، والعسل والقريشة. وفي عام 1956، حذت بديعة مصابني، وهي راقصة لبنانية كانت تعمل في مصر، حذوه مع مساعدها نصار الريس، حيث وعلى على بعد أمتار من جرجورة، افتتحا متجر مماثل لصناعة الألبان والأجبان، وقد حولت شهرة مصابني المحل إلى ملتقى للفن والسياسة والثقافة. واضافت الصحيفة، ان المشهد اكتمل عام 1961، عندما قرر ميشال مسابكي (صاحب فندق مسابكي)، مزاحمة جرجورة ومصابني، فافتتح متجره لصناعة الالبان والأجبان مع صديقه ألبير كرم. وختمت الصحيفة بالقول ان الأزمة السورية فتكت بعروس اللبنة وأخواتها، بسبب اقفال طريق السفر بالبر، الامر الذي ادى الى تقليص حركة الزبائن إلى ما دون النصف، مشيرة الى ان أول ضحايا القطاع، كانت "مصابني ونصار"، اذ قرر الورثة اقفال المحل عام 2012. (الاخبار 29 اذار 2018)