عقيلة الرئيس الالماني تدعو لارغام الرجال على دعم النساء!

جمعت اللبنانية الاولى، ناديا الشامي عون، يوم امس قرينة الرئيس الالماني القاضية إلكه بدنبندر بقاضيات لبنانيات في لقاء حواري في قصر بعبدا، جرى خلاله تبادل وجهات النظر والخبرات بينهما، فكان بحث في تجربة كل منهن ودورهن في المحافظة على حقوق المرأة في لبنان وتكريس مبدأ المساواة بين المرأة والرجل والتحديات التي يواجهنها في هذا المجال، إضافة الى دور القضاء في التأكيد على حق المرأة في تولي مناصب عليا في السلك القضائي، كما تناول البحث دور القضاء في حماية النساء والفتيات القاصرات والاحداث من العنف والاستغلال. وخلال اللقاء، اوضحت بدنبندر التي عملت لفترة طويلة في المحاكم الإدارية أن "هناك تشابهاً كبيراً في الأرقام بين لبنان وألمانيا حيث أن عمل المرأة في السلك القضائي وصل إلى 50% أيضاً كما في تولي مناصب قضائية عليا ورئاسة بعض المحاكم"، مشيرة إلى أن "النساء يملن بطبيعتهن إلى التنازل عن عملهن المهني لصالح عملهن العائلي، على الرغم من أنهن يحصلن على إجازة أمومة طويلة في ألمانيا، وكذلك الآباء على إجازة ابوة". كذلك شددت بدنبندر على "ضرورة دعم الرجل لزوجته في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم العائلة إذا توافر"، مشددة على "ضرورة تطبيق الكوتا النسائية"، ومؤكدة على "تجربة ألمانيا الناجحة في هذا المجال، بعدما أحدثت تغييراً كبيراً في القطاع العام". وختمت بدنبندر قائلة: "لا بد من أن نجبر الرجال على دعم النساء، فهن يتمتعن بالكفاءات ذاتها التي يتمتع بها الرجل". (المستقبل 31 كانون الثاني 2018)