نشرت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم امس مقالا للرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ووزير الخارجية السابق للمملكة المتحدة، ديفيد ميليباند، اشار خلاله الى مواجهة العديد من اللاجئين قيوداً في الوصول إلى أسواق العمل، مضيفا أمّا اللاجئات، فيواجهن صعوبة أكبر حتى، إذ يعشن فقراً طويل الأمد، فضلاً عن تعرضهن لمستويات عالية من الاعتداء الجنسي. كما لفت ميليباند في مقاله الى تقرير جديد صادر عن لجنة الإنقاذ الدولية ومعهد جورج تاون للنساء والسلام والأمن اوضح الفائدة الاقتصادية الضخمة إذا ما تمكن اللاجئون، وخاصة النساء منهم، من الحصول على وظائف. وبحسب التقرير فان اللاجئات يمكنهن المساهمة بمبلغ يصل إلى 1.4 تريليون دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إذا أغلقت فجوات العمالة والعائدات بين الجنسين في 30 دولة من التي تستضيف 90% من لاجئي العالم. كما شدد التقرير على أن سد تلك الفجوات لجميع اللاجئين، عن طريق معادلة الأجور ومعدلات التوظيف بين الجنسين في تلك البلدان، يمكن أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي العالمي ليبلغ 2.5 تريليون دولار. (الديار 19 آب 2019)