عود على ذي بدء في ملفي تصريف التفاح والحمضيات

فيما لم تنكب الحكومة الجديدة فعلياً بعد على ايجاد الحلول للملفات الزراعية العالقة، طالب نائبا جبة بشري، ستريدا جعجع وإيلي كيروز، وزير الزراعة غازي زعيتر، بضرورة البتّ عاجلاً بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر بـ6 تشرين الاول 2016  والقاضي بدعم مزارعي التفاح، (راجع خبر: http://bit.ly/2eL2jnR). وبحسب صحيفة النهار ونقلا عن مصادر متابعة، سيتم خلال الاسبوع الاول من آذار المقبل تسليم التعويضات، بعدما قامت وزارة المال بتحويل الاموال اللازمة لحساب الهيئة العليا للاغاثة وقيمتها 40 مليار ليرة. كذلك أكد زعيتر انه بحث مع الجانب المصري في عدد من الملفات الزراعية خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى القاهرة، ومنها ملف تصدير التفاح الى مصر. من جهته، اعتبر رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين، انطوان الحويك، ان المشكلة أكبر بكثير من مشكلة موسم تفاح، مؤكدا ان اموال الدعم هي حل آني لأزمة مزمنة، معتبرا ان المزارعين سيواجهون  الأزمة ذاتها بعد أشهر قليلة مع الموسم المقبل.  الى ذلك، لا يزال مزراعو الحمضيات في منطقي الجنوب والشمال يعانون صعوبة تصدير الانتاج، وذلك لاسباب عدة ابرزها إقفال الحدود البرية بين لبنان وسوريا. وفي هذا السياق،  طالب عضو نقابة مصدري الحمضيات والفاكهة، عبدالله فاضل، الوزارات المختصة ومؤسسة ايدال، رفع سقف الدعم من مئة الف ليرة للطن الى 300 دولار، كما دعا الدولة الى رفع الرسوم الجمركية عن الادوية الزراعية كمساهمة منها لتخفيف الاعباء، بينما دق نائب رئيس تجمع مزارعي الجنوب، رضا فاضل ناقوس الخطر، مطالبا الدولة بـالسعي لايجاد اسواق لتصريف المنتجات الزراعية ولا سيما الحمضيات، كذلك طالب مزارعو الحمضيات في عكار بتدابير سريعة لتصريف الانتاج ومنع دخول المنتجات بشكل غير شرعي من سوريا. (المستقبل، النهار والدايلي ستار 21، 30 و31 ك2 2017)