شدد رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس، على اهمية العمل الذي انجزته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خلال السنوات الثلاث الماضية في خدمة قضايا النساء اللبنانيات، مهنئا العاملات في الهيئة بالقول :"انتن مؤهلات لتكريس وحدة لبنان لا سيما اذا ما عملتن على تحقيق مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين الجميع...هذه توصيتي اليكن للمضي قدما في هذا الاتجاه"، واعدا بتقديم المساندة اللازمة في ما يتعلق بالحماية من العنف الأسري. كلام عون جاء يوم امس خلال استقباله رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز ونائبة الرئيس نوار حسان دياب واعضاء الهيئة التي انتهت مدة ولايتها. كذلك زار وفد الهيئة، الرئيس دياب، عارضا الاقتراحات والقوانين التي قدمت، وأبرزها تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، تعديل قانون الضمان الاجتماعي، قانون تجريم التحرش الجنسي، قانون تحديد الـ18 عاما كسن أدنى للزواج، قانون حق النساء اللبنانيات بمنح جنسيتهن لأولادهن، مشددا على ضرورة اقرار قانون موحد للأحوال الشخصية، فيما اكد الرئيس دياب على إيمانه الكامل بدور النساء اللبنانيات ودعمه لهن، مثنيا على ضرورة تفعيل دورهن في السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكي يشاركن في تعديل القوانين وإقرارها، ومعربا عن تأييده تضمين القانون الانتخابي الكوتا النسائية ليتاح للنساء مشاركة أكبر في المجالات السياسية. (الديار 2 حزيران 2020)