سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم الضوء على تعرض فتاتين من كينيا الافريقية للضرب في برج حمود على يد شخص تبين انه ابن المؤسسة العسكرية. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة، بان الفتاتين لم يفعلا اكثر من الانزعاج لاقتراب الفاعل منهما بسيارته، فنزل من سيارته وانهال عليهما بالضرب، وقد ساعدته في ذلك امرأة ورجل كانا مارين على الطريق صدفة. وحول الموضوع، افادت الصحيفة، بان الفاعل من الجيش لذا لم توقفه القوى الأمنيّة وأحيل إلى الشرطة العسكريّة، لكن لم يعرف بما افاد في التحقيق. اما المرأتان الكينيتان فقد أوقفتا مِن قبل القوى الأمنيّة، وذلك لأنّ وجودهما على الأراضي اللبنانية "غير شرعي" على ان تُحالان لاحقاً إلى الأمن العام. واضافت الصحيفة قائلة: "ما حصل في برج حمّود، لا يبدو غريباً عن المنطقة، تلك المنطقة التي تحدّث سابقاً رئيس بلديّتها عن ضرورة سنّ قوانين إيجار خاص بـ"الأجانب". كما اشارت الصحيفة الى ان بلدية برج حمود كانت سابقا قد منعت "الأجانب" مِن المشي في الشارع بعد المساء، موضحة الأجانب "الغامقين" تحديداً، طبعاً، وليس الحديث هنا عن الفرنسيين مثلاً. وفي اتصال مع رئيس البلدية للسؤال عما جرى اكد مارديك بوغوصيان، للصحيفة "أنا لا أعلم شيئاً عن الحادثة". (الاخبار 22 حزيران 2018)