نظم المعهد الاوروبي للتعاون والتنميه iecd وجمعية "خادمي الغد" يوم امس النسخة السابعة من منتدى الوظائف والتوجيه بدعم من منظمة "دروسوس" السويسرية في "الفورم دي بيروت" وذلك برعاية وزير التربية مروان حماده. وبالمناسبة، افاد رئيس الجمعية جوليان فغالي بان سوق العمل يصرخ بإلحاح في المجتمع اللبناني طالبا منه شبانا وشابات فنيين، متسائلا كيف لشركة او لمؤسسة ان تستمر من دون اشخاص يهتمون بالصيانة وبتشغيل الماكينات مضيفا تقنيا هم/ن الذين/اللواتي يربطون/ن بين التكنولوجيا والمستهلك. من جهة ثانية، اطلق البنك الدولي يوم الجمعة الماضي خلال ندوة نظمتها الجامعة الاميركية في بيروت تحت عنوان "التحضير للمستقبل، حوار حول الشباب والتعليم والتكنولوجيا"، تقريرين، الاول بعنوان "الطبيعة المتغيرة للعمل"، والثاني بعنوان "اطار جديد للتعليم في لشرق الاوسط وشمال افريقيا". وخلال الاطلاق شدد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، على ان هذين التقريرين متلازمين واساسين لنمو المنطقة ولبنان الذي قام ببعض الخطوات الجيدة، لكن ما يحتاج اليه هو التطلع والتبصر اكثر الى الافق والى السنوات المقبلة، مضيفا خصوصا وان لدينا أعدادا كبيرة ستأتي الى سوق العمل. وقد اشار بلحاج الى انه في العام 2030، يتوقع ان يكون هناك حاجة لـ350 مليون فرصة عمل في العالم، ما يعني ان هناك 350 مليون شاب/ة يريد الدخول الى سوق العمل، مشددا على ان التعليم اساسي لتحضير هؤلاء الشباب/ات ليرسموا/ن مستقبلا افضل لهم/ن، مع وجوب التركيز على التكنولوجيا. (المستقبل 1 و5 كانون الاول 2018)