تنظم غاليري "مارك هاشم" معرضا تحت عنوان "من الحديث إلى المعاصر... فنانات من الشرق الأوسط" على موقع Artsy الإلكتروني، يضم أعمالاً حديثة لفنانات من بلدان شرق أوسطية مختلفة، من بينهن هيلين الخال (1923 ــ 2009) وليلى نصير (1941)، إلى جانب أخرى معاصرة من توقيع منى طراد دبجي (1950)، زينة عاصي (1974)، سارة شمّة (1975) وديزي أبي جابر (1961). وفي نص تعريفي عن المعرض، ذكرت "غاليري مارك هاشم" ان في البداية، كان عالم الفن في الشرق الأوسط يخضع لهيمنة ذكوريّة، مضيفة غير أنّ الواقع يتغيّر بسرعة اليوم مع تزايد عدد الفنانات، ومشيرة الى ان الشرق الأوسط يُعرف بالصراعات والحروب والقمع، لكن أيضاً بثقافة وعادات وتقاليد ثرية، مشددة على ان كلّ تلك العوامل أسهمت في تنمية مواهب لدى فنانات يعملن للتأثير على الأوضاع من الداخل وإلقاء الضوء على الظلم الحاصل من خلال أعمال ناشطة ومنخرطة في اليوميات. كذلك شددت الغاليري على الدور الأساسي الذي تلعبه النساء من خلال توفير منظور بديل للصناعة المحصورة بالذكور، لافتة الى ان الفنانات استغلّت هذه المحنة كتحدٍّ يجب التغلب عليه من خلال ابتداع فنٍّ استفزازيّ ومبتكر، فيما يسهمن في تطوّر المشهد الثقافي في المنطقة، باستخدام وسائط منوّعة، كما يتعاملن مع القضايا الشخصيّة والمحليّة والعالميّة، خاتمة بالقول "فابتكار أعمال فنيّة، يسمح لهؤلاء النساء بالتعبير والتفكير في القضايا الاجتماعية". تجدر الاشارة الى المعرض يستمر حتى 28 تشرين الثاني الحالي. (الاخبار 17 تشرين الثاني 2020)