أحيت لجنة حقوق المرأة اللبنانية، يوم الاربعاء الماضي، ذكرى تأسيسها وعيد الاستقلال باحتفال اقامته في المركز الثقافي الروسي، حضره ممثلو/ات الهيئات النسائية والثقافية، اشارت فيه عضوة الهيئة الادارية للجنة، خديجة قرعوني، إلى أن "أبرز أهداف اللجنة النضال من أجل تطبيق العدالة الاجتماعية للوصول الى المواطنة الحقيقية من دون التمييز بين الجنسين"، فيما طرحت رئيسة اللجنة، عزة الحر مروة، جملة تساؤلات حول الاستقلال الحقيقي، تداعيات النظام السياسي الطائفي، الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، والحراك الشعبي. اما على صعيد حقوق النساء، فاشارت مروة الى ان هناك تمييزاً صارخاً ضدهن خصوصاً في قوانين الجنسية والعقوبات والأحوال الشخصية وبعض بنود قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري. وختمت مروة مركزة على التجمع النسائي الجديد، "نساء للحراك الشعبي"، الذي انطلق بفعل توافق منظمات نسائية، منها اللجنة، آملة تفعيله وإرتقاء شعاراته باتجاه الدفاع عن حق التظاهر وحرية التعبير، ووصولا إلى تشكيل تيار شعبي بهدف التغيير الديمقراطي الجذري. (المستقبل 27 ت2 2015)