أظهر بحث ميداني أجرته "جمعية النجدة الاجتماعية" شمل 459 امرأة فلسطينية أن 29 في المئة من النساء في المخيمات الفلسطينية يتعرّضن للعنف الأسري. جاء الإعلان عن تلك النتيجة خلال اللقاء الحواري الذي اقيم تحت عنوان "العنف الاسري بين القانون المحلي والاتفاقات الدولية وامكان ردم الفجوة بينهما"، الذي نظمه "منتدى النساء الفلسطينيات" ومنظمة "كافود" البريطانية و"جمعية النجدة الاجتماعية" في قاعة اتحاد بلديات صور. وقد اشارت الدكتورة عزيزة الخالدي، خلال اللقاء، الى العنف الاسري الذي تتعرض له الفلسطينيات اللاجئات في لبنان، والى الاثار السلبية التي تترتب عنه على صعيدي الاسرة والمجتمع، مطالبة بإحترام حقوق النساء وفقا للاتفاقات الدولية التي تحمي هذه الحقوق وتصونها. من جهتها، عرضت المحامية دانييل الحويك، المتحدثة بإسم مؤسسة "ابعاد" استراتيجيات مختلفة لردم الفجوة بين القوانين المحلية والاتفاقات الدولية لحماية المرأة من العنف الاسري والاستغلال. (النهار، السفير 29 تشرين الثاني 2012)