انضمت سارة الأمين إلى قائمة ضحايا العنف الأسري في لبنان لهذا العام، بعدما أقدم زوجها علي الزين على قتلها رمياً بالرصاص من بندقية حربية أمام أطفالها الأربعة في منزلهما، صباح يوم أمس في دوحة عرمون. وقد ألقت القوى الأمنية القبض على الزوج، بُعيد ارتكاب الجريمة، وتم نقله إلى مركز الشرطة حيث تشرف المحامية العامة الاستئنافية المكلَّفة بالنظر في شكاوى العنف الأسري، القاضية غادة أبو علوان، على التحقيق. وأشار محامي الضحية، أشرف الموسوي، أن الزوج استدرج الضحية إلى منزل الزوجية بعد أن كان طردها في وقت سابق دون إعطائها أوراقها الثبوتية، وأقام احتفالا بعيد ميلاد إحدى بناته، قبل أن يبادر بإطلاق 17 رصاصة من بندقية حربية على زوجته. وسبق للمحامي الموسوي أن رفع دعوى ضد الزوج موكلا عن الضحية، بجرم الضرب المبرح والإيذاء والعنف الاسري، الا ان الزوج رفض التجاوب مع القضاء واستمر في مصادرة أوراق الزوجة والأولاد الثبوتية. كما أكد المحامي أن الزوجة تحملت 20 سنة من المعاملة السيئة من قبل زوجها، الذي منعها من زيارة أهلها وعنفها مراراً. (الأخبار، الديار، 20 أيار 2015)