إفتتح في 5 ت1 الماضي، في الجية على ساحل الشوف، "المؤتمر الحادي عشر لإتحاد النحالين العرب" و"المؤتمر العاشر لـ"فيدرالية نحالي حوض البحر الأبيض المتوسط"، بعنوان: "النحلة تجمعنا"، وذلك بدعوة من اتحاد النحالين العرب وبالتعاون مع برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي الجهة المانحة الأساسية في دعم قطاع العسل. رعى الافتتاح، رئيس الجمهورية، ميشال عون، ممثلا بالعميد شامل روكز، الذي اكد انه على الرغم من اهمية النحل، إلا ان القطاع يواجه تحديات عدة في العالم ولبنان، وذلك لعدة اسباب ابرزها سوء استعمال المبيدات الزراعية والعشبية، انحسار المراعي بسبب القطع الجائر للأحراش، الحرائق، والهجمة العمرانية التي يشهدها لبنان، بالاضافة الى قطع اشجار الحمضيات بعد تعثر تصدير الحمضيات من لبنان وغياب الدعم الكافي للمنظمات والاتحادات التي تعنى بالنحل. بدوره، اكد القائم بالأعمال في السفارة الأميركية ادوارد وايت، ان الحكومة الأميركية "تدعم الاقتصاد المحلي اللبناني عبر قطاعات ناشئة كالعسل، مشددا على ان "هذه الإستثمارات تساعد في رفع مداخيل سكان الأرياف، فيما اشار بيان للوكالة الاميركية للتنمية الدولية، الى انه "خلال السنوات الماضية، تعاونت الوكالة مع اكثر من 1500 نحال في شراء 6328 قفير ودعمتهم في زيادة إنتاجهم، علما ان قيمة مبيعات العسل في لبنان إرتفعت من 4.5 الى 6.3 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية. وعلى هامش المؤتمر، افتتح روكز معرض النحل، الذي استمر لثلاثة ايام، والذي سمح لـ500 نحال من لبنان والقادمين من اوروبا وبلاد حوض البحر الابيض المتوسط والبلاد العربية، للاطلاع على أحدث التقنيات المتوفرة في تربية النحل وانتاج العسل ومشتقاته. (الديار 5 ت1 2018)