قليلة حصة النساء من مقاعد مجالس الإدارة عالمياً

كشفت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم بانه وفقاً لتقرير "النساء في مجالس الإدارة من منظور عالمي" الخامس الصادر عن شركة "ديلويت" العالمية والذي استعرض جهود أكثر من 60 دولة لتعزيز التنوع الجندري في مجالس الإدارة، فان المرأة لا تزال تفتقر إلى التمثيل الكافي في مجالس الإدارة حول العالم، رغم الجهود المتواصلة لتعزيز التنوع الجندري في تلك المجالس، إذ تحتل النساء 15% فقط من مقاعد مجالس الإدارة حول العالم. كما اشارت الصحيفة الى ان نتائج التقرير بينت تقدماً بسيطاً في التنوع الجندري في مجالس الإدارة مقارنة بتقرير عام 2015. كذلك اوضحت الصحيفة بان الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في "ديلويت الشرق الأوسط"، رنا غندور سلهب، أفادت بأن "عدد المقاعد النسائية تضاعف في مجالس إدارة الشركات التي تتبوأ فيها المرأة مناصب قيادية عليا، كما أن مجالس الإدارة التي تشمل نسبة ملحوظة من النساء تتضاعف فيها فرصة تعيين امرأة كرئيسة لمجلس الإدارة أو رئيسة تنفيذية". وأضافت سلهب قائلة: "يدل ذلك على أن كلما ارتفع عدد الرئيسات التنفيذيات والمقاعد النسائية في مجالس الإدارة، ازداد التنوع الجندري في المجالس"، لافتة إلى أن "نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية عليا تبقى منخفضة، مع 4% فقط للنساء في منصب رئاسة تنفيذية أو رئاسة مجلس الإدارة حول العالم". وفي الختام، أشار التقرير إلى أن "دول الشرق الأوسط لا تطبق في شكل عام أنظمة "الكوتا" النسائية في مجالس الإدارة، إلا أن بعض دول المنطقة بدأ يشهد ظهور الكثير من الاستراتيجيات لرفع نسبة مشاركة المرأة في مجالس الإدارة، ومع كل ذلك تبقى النسبة منخفضة رغم تلك المحاولات، إذ لا تشغل المرأة أكثر من 2% من المقاعد في مجلس الإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي مثلاً". (للاطلاع على التقرير بالكامل، باللغة الانكليزية يمكن مراجعة الرابط التالي:http://bit.ly/2sfqhAc) . (الحياة 26 تموز 2017)