قال رئيس جمعية "قل لا للعنف"، طارق ابو زينب، ان الجمعية تعمل حاليا على تنفيذ ورش عمل تدريبية توعوية للمراهقين/ات والاولاد عن اخطار العنف الالكتروني وسبل الوقاية، اضافة الى تدريب مدربين على رصد الانتهاكات المسجلة عبر مواقع الالكتروني. واوضح ابو زينب ان غالبية الانتهاكات على مواقع التواصل الاجتماعي دعت الى العنف وتحريض المراهقين على مغادرة منازلهم والتمرد على واقعهم من خلال الانتحار مثلا او الانضمام الى منظمات ارهابية متشددة، مشيرا ان الجمعية رصدت انتهاكات في بلدان عربية عدة، ابرزها حصلت في لبنان والسعودية. وبشأن الاجراءات التي سيتم اتخاذها بحق الانتهاكات، لفت ابو زينب الى انه سيتم اللجوء الى المحاكم الدولية، كما سيصار رفع طلب لملاحقة المحرضين على العنف الالكتروني من خلال التواصل مع السفارات الاجنبية المعتمدة في لبنان. وختم ابو زينب مؤكدا ان الجمعية لن تكتفي بمراقبة الانتهاكات في لبنان، بل ستقوم بالتعاون مع ناشطين واعلاميين من الاردن، السعودية ومصر. (النهار 12 شباط 2019)