اجرت صحيفة "الحياة" تحقيقاً نشرته يوم امس، حول صعوبة ريادة الاعمال في لبنان، التي تعتمد بشكل كامل على المبادرة الـفــردية في غياب اي دعم رسمي ملحوظ للمشاريع الخاصة. فقد سلطت الصحيفة الضوء على تجارب نساء لبنانيات يؤمنّ بالريادة وبتحدّي الذات للوصول إلى أفضل المراتب من ناحية الأعمال وفي مختلف المجالات. ولفتت الصحيفة الى ان لبنان شهد في السنوات الاخيرة الماضية نهضة نسوية، دعمتها الجمعيات والمنظّمات الدولية وحتّى المصارف المحلية لتحريك عجلة الاقتصاد، مضيفة "لكنّ ذلك الدعم لم يُزل الحواجز نهائياً بل ساعد في شكل أساسي في كسر الصورة النمطية للمرأة غير القادرة على تحقيق النجاحات الكبيرة في عالم الأعمال، ما يزيد من الآمال على صعيد تعزيز موقعها في المجتمع اللبناني".
وفي هذا الاطار، عرضت "الحياة" لتجربة سهرالتي بدأت بتربية النحل بهدف بيع العسل الطبيعي كعمل صغير خاص بها، ومن ثم شاركت في ورشات عمل مكثفة حول ريــادة الأعـمال. وفي غضون فترة قصيرة، حققت سهر توسّعاً بمقدار 60% في عملها مع حصولها على قرض مصرفي لتأمين الحاجات الأساسية لمبادرتها. اما كريستين سلهب التي كانت تعمل في معمل لتصنيع الشوكولا، فأتتها فكرة إطلاق متجرها الخاص لتحضير زينة الشـــوكولا والأكسسوارات الخاصة بالأعياد والمنـــاسبات، فاقترضت من المصرف مقدار من المال ســاعدها في تنظيم حسـاباتها ودفعـــاتـها الشهرية خلال الفترة الأولى من الانطلاق. واخيرا، استعرضت الصحيفة تجربة كارلا مخيبر، التي كانت تنشر صور للطعام الذي تعده في منزلها على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، وخلال سنتين فقط، باتت تملك مؤسسة لتأمين مختلف أنواع الأطعمة إلى المناسبات، وبمدخول شهري عالٍ يتيح لها توسيع عملها أكثر. للمزيد حول الخبر، يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
http://www.alhayat.com/Articles/6445166 (الحياة 25 كانون الاول 2014)