نشرت صحيفة الديار في 5 آب، مقالا لوكالة فرانس بريس، تناولت فيه اصرار النساء السودنيات على النضال من اجل المساواة، محاورة عدد من الناشطات السودانيات اللواتي شكين القيود الكثيرة التي تفرض على النساء باسم الدين، فيما اكدن في المقابل ان النساء تصدّرن حركة الاحتجاج التي أدت الى الاطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في 11 نيسان 2019 بعد حكمه البلاد 30 سنة. من جهتها، اكدت المحامية والناشطة الحقوقية السودانية، أماني عثمان، التي أمضت سبع ساعات في زنزانة شديدة البرودة و40 يوما في السجن بسبب تظاهرها ضد النظام السوداني، ان المرأة السودانية ستستمر في الكفاح من أجل المساواة.، مشيرة الى توقيفها في مخالفة لكافة القوانين والاخلاق بسبب نضالها ومدافعتها عن النساء اللواتي لا صوت لهن في بلادها. واكدت عثمان ان النساء لن ينتظر حتى يمنحن حقوقهن، بل سيكافحن من أجل الحصول عليها، مضيفة أن السودانيات يطالبن بـ40% من مقاعد البرلمان المقبل، ومؤكدة ان ائتلاف "قوى الحرية والتغيير"، الذي يقود الاحتجاجات، ضمّن ذلك المطلب في الاتفاق المبرم مع المجلس العسكري. بدورها، قالت أميرة التيجاني، أستاذة الإنجليزية في جامعة الأحفاد للبنات في أم درمان، إن تلك الحركة تمثل فرصة للنساء لإسماع أصواتهن، فيما اكدت سلوى محمد (21 عاما) انها كانت تتظاهر كل يوم "لاسماع صوت المرأة" في الاعتصام الذي نظمه المحتجون في نيسان أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، لافتة الى ان المرأة في السودان لا يمكنها الخروج بمفردها او الدراسة في الخارج او الارتداء كما تشاء. (الديار 5 آب 2019)