تحت شعار «للصبر حدود»، نظمت منظمة «كفى عنفا واستغلالا»، يوم السبت الماضي، مسيرة من المتحف باتجاه وزارة العدل، شارك فيها المئات من مناهضي/ات العنف الأسري وأهالي عدد من النساء اللواتي وقعن ضحية عنف ازواجهن، وذلك للمطالبة بالاسراع في محاكمة المتهمين، وتشديد العقوبات بحقهم. وقد ردد المشاركين/ات هتافات ضد العبارات التالية: «ما تخربي بيتك»، «بكرا بيتغير»، «المرا بتتحمل أكتر»، «المرا من بيتها لقبرها»، «بركي إذا جبتيله الصبي بيتغير»، «أكيد عاملة شي لضربها!»، «أوعى تطلقي، وحملوا/ن لافتات تدين العنف الأسري والذهنية الذكورية. وبالمناسبة، طالبت مديرة «كفى»، زويا روحانا، بـ «اقرار محكمة خاصة لقضايا العنف الاسري»، مشيرة الى أن هناك 16 حالة قتل منذ أيار 2013 حتى أيار 2015، لم يبت القضاء بأي منها، فيما بعض المتهمين بالقتل لا يزال طليقاً. وختمت روحانا قائلة: "صحيح أنه تم العام الفائت إقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، لكنه أقر مع تتشويهات كما تعلمون"، مؤكدة ان إقرار القانون وحده لا يكفي. (الديار، المستقبل، الاخبار 31 ايار 2015)