لبنان بين الأسوأ عالميًا لناحية حقوق النساء

اشارت مديرة "معهد الدراسات النسائية في العالم العربي" التابع للجامعة اللبنانية الاميركية، الباحثة د. لينا ابي رافع، في حديث مع صحيفة لوريون لو جور على هامش مؤتمر المرأة في كندا (https://bit.ly/2Kn1KTQ)، ان لبنان من بين اسوأ عشر بلدان في العالم في مجال حقوق النساء، آسفة لعدم وجود اي التزام سياسي لصالح النساء في لبنان والبلدان العربية. وقالت ابي رافع ان المرأة اللبنانية لا تستطيع اتخاذ اي قرار داخل الاسرة نظرا للقوانين الابوية التي تتحكم بكافة الامور المتعلقة بالاحوال الشخصية، منتقدة زواج القاصرات وحرمان النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب منح جنسيتهن لاسرهن، كما دانت تصنيف الحديث عن الصحة الجنسية والانجابية من ضمن المحرمات وكذلك منع الاجهاض. واكدت ابي رافع ان المشاركة السياسية للنساء في لبنان ضعية جدا، موضحة ان وجود 6 نساء في البرلمان و4 في الحكومة غير كافي. ولفتت ابي رافع الى ان النساء اللبنانيات لا يمتلكن اي حقوق، مضيفة انه الى جانب عدم المساواة في الحقوق بين النساء والرجال يوجد ايضا تمييز بين النساء انفهسن بسبب انتماءاتهن الطائفية. وقالت ابي رافع ان لديها مخاوف حول مستقبل حقوق النساء في لبنان، لافتة الى ان الحل يكون بالتمكين على النسوية على المستوى الشخصي، وذلك لغياب مفاهيم حقوق النساء والمساواة في مناهج المدارس، خاتمة بالقول ان تحسين اوضاع النساء في لبنان، لا يمكن تحقيقه بمبادرات فردية، مشيرة الى انه عندما تكون القوانين غير قابلة للتغيير، يجب ان يأتي التغيير من الاسفل اي من القاعدة الشعبية. (لوريون لو جور 17 حزيران 2019)