ترأّس كل من وزير الخارجية، جبران باسيل، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الاوروبية، فيديريكا موغيريني يوم امس، مجلس الشراكة الثامن بين لبنان والاتحاد الاوروبي، وهو المؤسسة التقريرية العليا في العلاقات الثنائية، فيما حضر من الجانب اللبناني وزير الاقتصاد، رائد خوري، ووزير الصناعة، حسين الحاج حسن، ووزير الشؤون الاجتماعية، بيار بو عاصي. خلال الاجتماع الذي تركز البحث فيه على مسائل اقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية وأزمة النزوح المترتبة عنها، تم التشديد على "تطوير التبادل التجاري بين لبنان والاتحاد الاوروبي، عبر تطبيق خطة عمل مشتركة متفق عليها، تعمل على تذليل عدد من العقبات الحائلة دون تصدير بعض المنتجات وإدخال تعديلات على قواعد المنشأ للسماح بدخول عدد من السلع اللبنانية، من بينها منتجات صناعية وزراعية وأدوية وتكنولوجيا الاتصالات بهدف زيادة واستحداث فرص عمل جديدة وتحسين شروط الاستثمار". من جهة أخرى، تسلّم باسيل من ممثل البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، "وثيقة الإبرام"، التي بموجبها أصبح لبنان مساهماً في البنك الأوروبي، والتي تسمح للبنك تنفيذ مشاريع في بيروت وتأمين قروض ميسرة، علماً أنه يركز اهتمامه على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعلى دعم المشاريع التي تعنى بالطاقة. (المستقبل والديار 19 تموز 2017)