بعد نحو السنة على اطلاق الحكومة لمشروع الدراسات الأولية لثلاث مناطق صناعية جديدة في لبنان، في كل من بعلبك وتربل والجليلية - دير الملخص، والتي تندرج في إطار المشروع المشترك بين وزارة الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو )، تحت ذريعة اغاثة النازحين/ات السوريين/ات، صرح وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، خلال اجتماع عقد يوم امس خصص لتمويل المدن الصناعية الثلاث من الجهات الاجنبية، ان لبنان لا يزال بحاجة لتأمين 77 مليون دولار لمباشرة التنفيذ. وفيما اعتبر الممثل المقيم لـ "يونيدو" في لبنان، كريستيانو باسيني، أن "تطوير المدن والمناطق الصناعية يشكل أولوية إلى جانب تطوير قطاع الصناعات الغذائية، ويدعم القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويساهم في ترشيد استهلاك الطاقة، ودعم المجتمعات الأكثر تأثراً من أزمة النزوح السوري إلى لبنان"، تساءل الحاج حسن قائلاً: "هل يمكننا تأمين فرص عمل للبنانيين/ات قبل تأمينها للاجئين/ات السوريين/ات كما يطالبنا المجتمع الدولي؟ وللاشارة، تقدر التكلفة الاجمالية للمشروع ب83.5 مليون دولار، قدمت إيطاليا منها هبة بقيمة 500 ألف يورو لتمويل الدراسات، ومنحت قرضاً ميسّراً قيمته 7 ملايين دولار لتمويل البناء، ليبقى تأمين 77 مليون دولار. وبحسب الدراسات المتعلقة، ستؤمن تلك المشاريع الثلاث، 1925 فرصة عمل خلال ورشة البناء و27 الف فرصة عمل بعد الاستثمار، وستتوزع على الشكل التالي: المدينة الصناعية في بعلبك 530 فرصة عمل خلال ورشة البناء، و4 آلاف بعد الاستثمار، في تربل، 845 فرصة عمل خلال ورشة البناء، و19 ألف بعد الاستثمار، وفي الجليلية- دير المخلص، 550 فرصة عمل خلال ورشة البناء، و4 آلاف بعد الاستثمار. (الديار، المستقبل والحياة 9 ت2 2016)
اخبار سابقة حول الموضوع: