في الوقت الذي تتقدم فيه اقتراحات قوانين لتعديل قانون الجنسية بما ينصف النساء اللبنانيات، والذي لاقى الاخير منها المقدم من رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز ملاحظات من قبل حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي التي وصفته بالتمييزي بحق النساء والاولاد، أكد رئيس الجمهورية، ميشال عون، في 17 حزيران الماضي ان لبنان جاهز لمنح جنسيته لكل من يرغب باستعادتها من ابنائه المتحدرين/ات، معتبرا ان "لبنان بحاجة اليوم لدعم ابنائه في بلدان الانتشار ليتمكن من مواجهة الظروف والتحديات التي يمر بها على مختلف الاصعدة". وفي الشأن نفسه، تمنى الرئيس عون على الكنيسة، أمام وفد من المطارنة الموارنة في الانتشار زاره يوم امس، "تشجيع المنتشرين/ات اللبنانيين/ات على استرجاع هويتهم/ن اللبنانية، حتى ان لم يعودوا/ن الى لبنان"، لافتا الى ان تلك الهوية من شأنها تسهيل تواصلهم/ن مع المقيمين/ات في لبنان. يذكر ان رئيس التيار الوطني الحر، وزير الخارجية، جبران باسيل، اطلق في 7 حزيران دليلا للحصول عى الجنسية اللبنانية للمغتربين/ات وقد انتقدته حملة جنسيتي لاغفاله حقوق النساء اللبنانيات (https://bit.ly/2Xlqfqw ). (النهار 18 و19 حزيران 2019)