استضافت مدينة فانكوفر كندا من 3 إلى 6 حزيران الماضي، مؤتمر “Women Deliver 2019” المخصص للبحث في المساواة بين الجنسين وصحة الفتيات والنساء وحقوقهن حول العالم. حضر المؤتمر نحو 8 آلاف مشاركا/ة من 165 بلدا من صانعي/ات القرار، اكاديميين/ات، ناشطين/ات، ومعنيين/ات بقضايا النساء من بينهم/ن الف و400 امرأة شابة، وتناول عدد من القضايا مثل: الصحة، التغذية، التعليم، التمكين الاقتصادي والسياسي، الحكم الرشيد. وبحسب صحيفة لوريون لو جور، اقتصر الحضور اللبناني على ممثلي/ات منظمات المجتمع المدني، من بينها المعهد العربي للمرأة التابع للجامعة الاميركية اللبنانية، الجامعة الاميركية في بيروت، ومنظمة التضامن النسائي للتعلّم وغيرها...، فيما تخلفت النساء في الحقل السياسي عن المشاركة رغم توجيه الدعوة لهن. وتحدثت الصحيفة المذكورة مع 5 شابات قياديات من لبنان شاركن بدعوة من ادارة المؤتمر، وهن رزان المصري وزينب شري ومرام بركات ورامونا عبد الله وسيرينا الدردري، اللواتي رفضن بصوت عالي العقلية النمطية في لبنان تجاه النساء في العمل كما تحدثن عن التحرش والظلم اللاحق بحقوق النساء ولاسيما النازحات السوريات. خلال المؤتمر، وجهت الناشطة الزامبية البالغة من العمر 18 عامًا، ناتاشا وانغ موانسا، المناضلة من اجل حقوق الاطفال والنساء في بلدها، رسالة باسم زميلاتها الشابات مفادها ان "لا شيء يناقش حول اوضاعنا من دوننا"، سائلة رؤساء ورئيسات البلدان الأربعة المشاركة في المؤتمر وهم/ن رئيسة الوزراء الكندية، رئيسة إثيوبيا، ورئيسي كينيا وغانا، عن إنجازاتهم/ن في دعم المساواة بين الجنسين في بلادهم/ن، ليؤكد الرؤساء الاربعة انه لا تزال هنالك حاجة الى الكثير من العمل لتحقيق المساواة. (لوريون لو جور 4 و7 حزيران 2019)