مبادرة عالمية جديدة لتقليص الفجوة بين النساء والرجال في مجال العمل الرسمي

اطلقت مؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي، مبادرة للشراكة مع القطاع الخاص، بعنوان "هي تعمل"، تهدف الى فتح افاق جديدة لتعزيز فرص العمل لأكثر من 300 ألف امرأة خلال العامين المقبلين، وبالتالي التعاون مع الشركات لتقليص الفجوة بين النساء والرجال في مجال العمل. فقد افاد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للمناسبة يوم الثلاثاء الماضي، ان المبادرة الجديدة ستضم 10 شركات رائدة في مجال الاعمال، تعهدت بتنفيذ عدة إجراءات لتعزيز فرص توظيف النساء، مثل توفير برامج الإرشاد المهني وتنظيم دورات تدريبية على القيادة، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تعزيز دور النساء في مراكز القيادة. وأضاف كيم قائلاً: "أن الاستثمار في توظيف النساء ليس فقط التصرف الأمثل الذي ينبغي القيام به، بل هو إجراء ضروري لتنشيط الأعمال"، مؤكدًا أن الشركات التي تتعلم كيفية تطوير مهارات العاملات بشكل فعال والاحتفاظ بهن، تكتسب ميزة تنافسية كبيرة. وفيما نوه كيم بأهمية عمل النساء الذي يعد أمرًا ضروريًا لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التنمية، رأى، في المقابل، ان النساء لا يزلن يواجهن تحديات كبيرة في سوق العمل، الأمر الذي يدفعهن للعمل في القطاع غير الرسمي. (لويريون لو جور 25 ايلول 2014)