محاميات فلسطين يناصرن النساء في وجه رجال الدين المحافظين

سلطت صحيفة الدايلي ستار، في عددها الصادر اليوم، الضوء على المحاميات النساء في فلسطين، رام الله، اللواتي بات عددهن يوازي عدد المحامين الرجال، محاورة كل من المحامية ريما شماسنة والقاضية في المحكمة الشرعية في فلسطين، خلود الفقيه، المناصرتين لقضايا النساء في مجتمع لا تزال تتحكم فيه الثقافة الذكورية. وفيما شددت شماسنة على مطالبتها بحقوق متساوية بين النساء والرجال لناحية طلب الطلاق، نقلت الصحيفة، عن فقيه تعاطفها مع النساء في القضايا المتعلقة بالطلاق والنفقة والحضانة. من جهة ثانية، تحدثت الصحيفة مع رئيس المحاكم الشرعية في "الضفة الغربية"، محمود الحباش، الذي اكد ان مرافعات شماسنة وغيرها من المحاميات المناصرات للنساء، من شأنها ان تساهم في انهيار المجتمع، مؤكدا ان النساء والرجال مختلفين بالطبيعة، وتاليا ان هنالك قوانين مختلفة يجب ان تحكم كل منهما. كذلك رأى الشيخ محمود الفقيه، وهو شيخ الجامع في قرية شماسنة، انه ورغم احترامه لشماسنة وزميلاتها الا انه يختلف معهن لناحية طلب الحقوق المتساوية في الطلاق والزواج، كما عارض وجود فقيه في مركز حساس كالذي تشغله، معتبرا ان المرأة التي لا تستطيع ان تطلّق نفسها لا تستطيع ان تطلق الاخريات. وختمت الصحيفة مشيرة الى ان ثلث الفلسطينيين/ات فقط يؤيدون/ن فكرة حق النساء في طلب الطلاق، بحسب دراسة مركز بيو للابحاث. (الدايلي ستار 31 ت1 2016)