مزارعون/ات التفاح يشكون/ن من موسم خاسر

لفتت صحيفة السفير في تحقيق اعدته حول زراعة التفاح، ان انتاج التفاح لهذا العام تراجع الى حدود 30%، بسبب العوامل الطبيعية التي أثرت سلباً على مستوى حجم الإنتاجيات ومشكلات التصدير. وفي حوار مع بعض مزارعي/ات البقاع الغربي، اكد  يوسف بجيجي من بلدة مشغرة، أن حجم الإنتاج من التفاح في مشغرة هذا العام، تراجع الى حدود 20 ألف «قفص»، بينما كان المزارع/ة يراهن على إنتاجية أكبر ونوعية أفضل، قد تتجاوز الـ 60 ألف قفص، عازياً السبب في تراجع الإنتاج، الى إصابة التبرعم بالهلاك والاهتراء، كما اشار الى عدم إمكانية السوق المحلية استيعاب الكميات المنتجة من التفاح، في ظل توقف او تراجع عمليات التصدير. واشارت الصحيفة ايضاً الى ان وضع موسم التفاح لم يكن افضل في أعالي منطقة البترون وتنورين، اذ ان الموسم لم يأت كاملاً، بل بنسبة تراوحت بين 50 و70 % بما عدم تأمين المردود الذي ينتظره المزارعون/ات لتأمين حاجاتهم/ن. وقد ناشد رئيس تجمع المزارعين في تنورين، شليطا طربيه، الدولة «مساعدة المزارعين/ات ودعمهم/ن كي يبقوا/ن في أرضهم/ن ويثبتوا/ن فيها". اما في اهدن، فقد لفت المزارعون/ات ان الموسم هذه السنة مقبول لكنه متراجع عن السنة الماضية، وفيما باشر مزارعو/ات التفاح بقطف موسمهم، الا ان معوقات التصريف لا تزال موجودة، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها سوريا. (السفير 29 ت1 و3،6 ت2 2015(