بعد ان طالب الخبير الزراعي، بلال الزغبي، باسم مزارعي البطاطا في البقاع في حزيران الماضي، بإعلان حالة طوارئ زراعية نتيجة مشكلة تصريف انتاجهم (راجع خبر:
http://bit.ly/2a1og2t)، تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، استمرار معاناة مزارعي البقاع الاوسط وراشيا، محاورة عدد منهم الذين ناشدوا الدولة مجددا بالتدخل لحماية ودعم ذلك القطاع الذي يشكل دعامة الزراعة البقاعية. وفي هذا الخصوص، شكا نقيب مزارعي البطاطا في البقاع، جورج الصقر، من مشكلة تصريف الانتاج وارتفاع تكلفة التصدير البحري عبر الكونتنرات رغم الدعم المحدود للتصدير، موضحا ان استهلاك السوق المحلية مقبول ولكن الاسعار متدنية لا توازي تكلفة الانتاج، آملا في أن تبادر وزارة الزراعة والحكومة الى توفير الدعم لمزارعي البطاطا خصوصا وان آلاف العائلات ترتكز في معيشتها على تلك الزراعة. بدوره، اعتبر المزارع نجيب فارس، صاحب مشروع زراعي في منطقة لوسي، ان مزارعي البطاطا تعرضوا لنكسة كبيرة، نتيجة تدني سعر البطاطا الذي لا يتجاوز الـ 300 ليرة فيما تكلفته تتجاوز 450 ليرة، مؤكدا ان السوق المحلية لا تستوعب الانتاج المحلي وهناك مشكلة في التصدير، وامل فارس ان تبحث الحكومة عن اسواق جديدة لا سيما ان معظم المزارعين يرزحون تحت الديون المتراكمة، فيما لفت شقيقه احمد متهكما الى ان سعر العلكة 500 ليرة بينما كيلو البطاطا الذي يطعم اسرة بكاملها 300 ليرة فقط!. (المستقبل 28 تموز 2016)