مزارعو البطاطا يطالبون بالدعم وبوقف الاستيراد

بحث رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع، ابراهيم الترشيشي، ونقيب مزارعي البطاطا، جورج الصقر، يوم امس، في العوائق والعراقيل التي تعترض إنتاج البطاطا في البقاع، وابرزها الخسائر التي نتجت عن إقفال الأسواق الخارجية، الاستيراد بالدولار والبيع بالليرة اللبنانية، مشاكل تصريف الإنتاج وأسعار المازوت. يذكر ان الاجتماع عقد بعد يوم واحد من اعلان التجمع الامتناع عن بيع البطاطا في لبنان ليوم واحد نظراً لارتفاع سعر الدولار وانخفاض سعر البطاطا. خلال الاجتماع، لفت الصقر الى ان المزارعين يمرّون بأزمة اقتصادية خانقة، موضحا انه تم زرع البطاطا والبصل والفواكه عندما كان سعر صرف الدولار بـ1500 ليرة، بينما تم استيراد البذار والأسمدة على أساس سعر الدولار اليوم، مؤكدا انه لم تم بيع الموسم كله لن يستطيع المزارع تعويض الخسائرر. من جهته، شكى الترشيشي حجز اموال المزارعين في المصارف، إلغاء التسليفات الزراعية وعدم السماح بفتح الاعتمادات لشراء المستلزمات الزراعية، رافعا الى المعنيين المطالب التالية: 1) تأمين المحروقات للمزارعين بالسعر الرسمي، 2) تخصيص مبلغ لا يتعدّى 100 مليون دولار أسوة بالقطاع الصناعي وعدم الاكتفاء بدعم استيراد بعض المنتجات الزراعية اللبنانية من العدس والحمص والفول والشعير، 3) الطلب من مؤسسة إيدال زيادة الدعم على طن البطاطا المصدر ليكون من 300 إلى 500 ل.ل للكيلو الواحد، 4) رفع العوائق عن التصدير عبر الطريق البرية ، 5) وقف استيراد أي منتج زراعي لا سيما البطاطا طيلة أيام السنة ليتمكن المزارع من تأمين حاجة السوق. واذ تأسف الترشيشي من المستهلكين قائلا ان المزارعين مجبرون على رفع الاسعار نظراً إلى ارتفاع أسعار التكلفة بشكل جنون، وختم متوجها الى المعنيين بالقول انه اذا استمر نهج عدم المبالاة لمطالبهم، سيضطرون الى عدم إرسال البطاطا إلى الأسواق لأكثر من يوم، مهددا بالاضراب الشامل في كل مناطق البقاع ابتداءً من الأسبوع المقبل. (الديار 2 تموز 2020)