بعد الدعوة التي وجهها رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك، في الاسبوع الماضي، للاعتصام يوم الخميس 27 نيسان واعلانه يوم غضب مزارعي التفاح في لبنان، احتجاجا على سياسة المماطلة في صرف تعويضاتهم، اعتصم مزارعو التفاح يوم امس في عدد من المناطق اللبنانية، على اوتوستراد الصفرا، سوق الخضر في نهر ابراهيم، شتورة، اوتوستراد الدامور، مفرق الشوف، وعلى طريق عام بعلبك الهرمل في بلدة النبي عثمان، وعمدوا على رمي التفاح تحت عجلات السيارات، كرسالة ارادوا ايصالها الى المعنيين تقول: "لسنا جماعة شغب او قطع طرقات أتينا لنقول للدولة انها لم تصدق في وعودها لناحية دفع 5000 ليرة على صندوق التفاح". من جهته، كشف الحويك انه تم الاجتماع مع الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، اللواء محمد خير، الذي قال انه سيتم تسديد التعويضات لمزارعي التفاح على دفعتين اي 20 مليار ليرة كل دفعة، مؤكدا رفض المزارعين لذلك العرض، ومشيرا الى استمرار التحركات الى دفع كامل التعويضات، كما طالب الحكومة ورئيسها سعد الحريري "بتحويل 40 مليارا وتوزيع الشيكات على المزارعين خلال 10 ايام، والا فالاعتصام سينتقل الى بيروت وليتحمل المعنيين مسؤولية ما سيحصل". وفي هذا السياق، تابع عون مع الإدارات المعنية موضوع التعويض على مزارعي التفاح وضرورة تأمين الاعتمادات اللازمة لهم، وقد أُعلم أنه تم تحويل 20 مليار ليرة لبنانية كدفعة أولى من أصل الاموال المخصصة والبالغة 40 مليار ليرة، والعمل جار لتأمين المتبقي. (النهار، الديار، المستقبل 24،26،27، 28 نيسان 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
مزارعو التفاح إلى الشارع مجدداً للمطالبة بالتعويضات
مزارعو التبغ والقمح والتفاح بانتظار مستحقاتهم الموعودة
تسديد اموال مزارعي التفاح واستغاثة مزارعو البطاطا في عكار
عودة الى ذي بدء في ملفي تصريف التفاح والحمضيات
استمرار تدهور الزراعة في لبنان خلال 2016