مع اقتراب موسم التفاح، اشارت صحيفة النهار الى ان المزارعين من اهدن الى تنورين وبشري واللقلوق وصولا الى كل جبل لبنان وبعض البقاع، يعيشون القلق نفسه نتيجة انعدام اسواق التصريف والمساعدات، وكذلك غياب الجمعيات الزراعية المعنية بالتوجيه. وفي هذا السياق، اكد المزارع حنا فرنجية ان موسم التفاح ايام زمان كان يسمح بعيشة كريمة، بينما اليوم ينتظر المزارع رحمة التجار الذين لا يهمهم سوى الربح المادي ولهذا هم يعرضون عن الشراء من الحقول تحت حجج مختلفة ابرزها تكاليف التصدير البحري المرتفعة في ظل اقفال المعابر الحدودية، لافتا الى ان البلديات في الجرود تساعد قدر الامكان لكنها غير قادرة على تحمل الاعباء والتكاليف بمفردها في ظل انعدام الدعم الرسمي. وحول المبادرات المحلية، اشارت النهار الى "معمل عرابة التفاح" الذي انشأه كل من "مؤسسة جبل الارز"، بلدية بشري وشركة "شاباس"، بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية، في بيت منذر قضاء بشري، لحل معضلة تصريف انتاج التفاح في بشري، والى "مهرجان التفاح" الذي تنظمه بلدية زغرتا كل سنة حيث يبيع المزارعون التفاح مباشرة الى المستهلك. الى ذلك، افادت الصحيفة المذكورة، ان مزارعي التفاح في الضنية عادوا الى الشارع هذا الاسبوع، حيث نفذوا اعتصاما رمزيا احتجاجا على عدم ايلاء المسؤولين الاهتمام اللازم بهم، مطالبين باسواق داخلية وخارجية. (النهار 30 آب 2018)